اجهزة تتبع الاطفال تتيح للوالدين أو المسؤول عن الطفل معرفة موقعه من خلال الرسائل النصية التي تصل إلى الهاتف، وكذلك من خلال ارتباطها بتطبيق للهاتف الذكي، كما تتيح اجهزة حماية الاطفال للوالدين الاتصال بالطفل وإرسال الرسائل النصية إليه، دون أن توفر للطفل إمكانية كتابة الرسائل، كما يمكن للطفل من خلالها إجراء المكالمات لعدد يصل إلى خمسة أشخاص يحددهم الوالدان مُسبقاً، وذلك من خلال تقريب الساعة إلى الأذن أو الفم.

وفيما يخص حالات الطوارئ وابتعاد الطفل عن والديه أو حاجته إلى المساعدة، يتوافر زر الاستغاثة باللون الأحمر، يمكن للطفل الضغط عليه حال الخوف وتعرضه لمشكلة، وتلقائياً تُرسل الساعة إلى هاتف الوالدين رسالة نصية تتضمن موقع الطفل، وتبدأ تلقائياً في تسجيل الأصوات المحيطة به.

وتمكن اجهزة تتبع الاطفال الوالدين أو الأوصياء إمكانية تحديد مناطق آمنة للطفل، وتُرسل تنبيهاً إلى الهاتف حال دخل الطفل إليها، كوصوله إلى المدرسة على سبيل المثال، كما تُرسل تنبيهاً في حال غادر الطفل المناطق الآمنة، بما يتيح للوالدين التواصل مع الطفل على الفور.

تقوم فكرة هذه الأجهزة بكل بساطة على تتبع الطفل جغرافيًا، الأمر الذي سيمنحك فكرة عن نوع النشاطات أو المهام التي يُمارسها أطفالك بالنظر لمكانهم، ويًعد جهاز تتبع الأطفال طريقة بسيطة للمساعدة في تخفيف مستويات توترك كأب، ذلك لأنها تجعلك أكثر اطمئنانا على أطفالك مما يتيح لك المجال لممارسة جوانب حياتك الأخرى بكل طمأنينة.

ونظرًا لاختلاف طريقة سير العالم اليوم فإن جهاز تتبع الأطفال قد يُعد ضرورة للأطفال في الروّضات أو في المراحل الأساسية من دراستهم، خاصةً إذا ما كانوا يذهبون سيرًا لمدارسهم، ففي حال تعرض الطفل لأي مكروه أو ضل طريقه سيتمكن الأهل من ايجاده مباشرة، ذلك لأن أجهزة التتبع تسجل الأماكن التي يزورها الطفل بكل دقة، وتعمل هذه الأجهزة بواسطة ربط جهاز تتبع صغير بهاتف الأم أو الأب أو كليهما عن طريق التطبيقات الخاصة بالشركة المصنعة للجهاز، وتوضع هذه الأجهزة عادة في حقيبة الطفل، وبالطبع يستخدم هذا الجهاز تقنية GPS لتوفير تحديثات عن الموقع في الوقت الفعلي، وتمكنك هذه الأجهزة من تحديد مواقع معينة تعتبرها آمنة لطفلك للتواجد فيها، وستتلقى تنبيهًا نصيًا مباشرةً إذا ما غادر طفلك هذه الأماكن.